الثلاثاء، 24 مايو 2011

سارع إلى الزواج قبل فوات الأوان

في الأفلام المــصرية يقــولون «نـادي المأذون يكتب الكتاب» فيلبي «المأذون» الدعـوة بكل سرور. إلا أنه في غــضون أيام لن تكون القصة بهــذه البــساطة، والنهاية لن تكون سعيدة، لأن «المأذون» لن يلبي الدعوة.
سيبدأ «مأذونو» الزواج في مصــر إضراباً شــاملاً في حزيران المقــبل في حال لم تتم تلــبية مطــالبهم. وسيمتــنعون عن العمل نهائياً، ســواء في حــالات الزواج أو الطــلاق. وسيكون لهذا الإضراب تداعيات على كثير من العائلات التي ستؤجل تواريخ الزفاف، والفنادق وصالات الأفراح حيث ستلغى الحجوزات.
ويطالب «المأذونون بتأسيس نقابة خاصة بهم تكفل حقوقهـم، وكذلك إبطال المادة 20 من القــانون المنظم للمهنة» والتي تنص على أن من يجري عقد الزواج هو المأذون التابع لمحل إقامة الزوجة، لأن هناك مناطق فيها عدد كبيــر من المأذونين ومناطق أخرى لا يوجد فيها أحد. وأشار مأذون محكمة مصر الجديدة محمد درويش إلى «أنهم يواجهون الآن مشكلة وهي صدور قرارات بتحــويل المــأذونين إلى دوائر المـحاكم وتوقيع العقوبة عليهم، وهو قرار غير عادل تم اتخاذه لإجبار المأذونين على التراجع عن اعتصامهم».
من جهته قال «المأذون» الشرعي والممثل الرسمي «لمأذوني» الجمهورية الشيخ إسلام اسماعــيل عامر «إنهم لن يتراجعوا عن موقفهم... وتقدموا بشكوى... ظلمنا فتظلــمنا فازداد الظلم ظلماً، والآن نحــن مهــددون بالتوقف عن العمل والعزل بخصوص تفعيل المادة 20 بأثر رجعي». وأكد المأذونون «أن ثورة 25 يناير رفعت الظلم عن كل فئات المجتمع إلا المأذونين».
(«العربية»)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق